الفرق بين التربة الداخلية والخارجية

الفرق بين التربة الداخلية والخارجية

لعلك تتسائل ما هي تربة التأصيص؟ ولماذا يكثر استخدامها في الأصص عند زراعة كافة شتلات الخضر وأشجار الفاكهة؟. تربة التأصيص هي في الأساس وسط زراعي نظيف لأنه معامل من قبل بالمطهرات الفطرية يمكن أن ينمو النبات فيه بكامل حيويته دون أن يتعرض للأمراض التي تصيب نباتات الحدائق، وهو لا يحتوي على مكونات التربة العادية ( الطين- الطمي ) ومكوناته الأساسية عبارة عن خليط متجانس من الرمل والسماد وفتات لحاء النباتات والطحالب. وهناك أساس علمي لاختيار هذه العناصر لتتحد مع بعضها وتكون تربة واحدة مناسبة للإنبات منها أنها تمنع ظهور أي علامات لعفن الجذور لأن هذا النوع من التربة يوفر تهوية عالية لأجزاء النبات السفلية ويساعد على تصريف المياه الزائدة الناتجة عن ري النبات. تربة التأصيص هي الأنسب لزراعة النباتات الداخلية إذا لم يكن لديك قطعة أرض تستغلها في الزراعة، كما سيكون لديك قدرة على إعادة استعمالها من جديد في زراعة الأصناف النباتية المتنوعة لكن هناك شروط لتلك العملية أهمها العناية بتعقيم التربة بأكثر من طريقة مثل: التعقيم داخل الأفران والتعقيم تحت شعاع الشمس المباشر إلخ، ومزجها مع خليط جديد من نفس التربة يتم شراؤه من متاجر بيع البذور وأوعية الزراعة، وفيم يلي توضح لكم تقنيات الزراعة الحديثة الفرق بين التربة الداخلية والخارجية.

Instagram Facebook Twitter ,

الفرق بين التربة الداخلية والخارجية

الفرق بين التربة الداخلية والخارجية

يبحث المزارع المقتصد عن أفضل أنواع التربة التي يمكنه استخدامها لإنتاج محاصيل بأعلى جودة وبأقل تكلفة، ومع ظهور تربة التأصيص أصبح هواة الزراعة يتطرقون إلى المقارنة بينها وبين التربة الخارجية لتخفيف الحيرة عن أنفسهم ومعرفة التربة الأمثل في الزراعة والنمو، وفيم يلي سنعرض لكم أبرز هذه النقاط:

1.       مميزات التربة الخارجية:

  • ذات خليط سميك وقوي يساهم في تثبيت جذور النبات ومدها بالعناصر الغذائية التي تزيد من سمكها تحت سطح التربة، فيكون من الصعب تحللها وانكسارها.
  • تصلح لزراعة كل النباتات بلا استثناء سواء كانت نباتات عشبية أو مثمرة أو خضروات، ويمكن إثرائها بالعناصر الغذائية والمواد العضوية عن طريق ترك مخلفات النبات فوق التربة سواء كانت عبارة عن أوراق أو جذوع أو قطع من الثمار اللحمية ليتم دفنها لاحقًا في التربة ومع تفاعل الكائنات الدقيقة معها ستصبح جزء لا يتجزأ من التربة وستكون تربة حديقتك خصبة وجاهزة لتغذية النبات بأعلى نسب من العناصر المعدنية والأملاح وغيرها.
  • لن تكون في حاجة إلى صرف أموالك في كل مرة على الأكياس المعبأة بالتربة الخارجية لأنها تتصف بالتجدد، كل ما هو مطلوب منك هو البدء بأول عبوة لديك ومن بعدها سيكون بإمكانك الزراعة المستمرة بدون شراء عبوة جديدة أخرى.

2.       مميزات تربة التأصيص ( التربة الداخلية ):

  • توفر لك وزن خفيف للأصيص هذا لأنها ليست ثقيلة كالطمي فهي قد تكون عبارة عن ( البيرلايت – الفيرميكوليت ). حتى إن إضافة سماد ال pNK اليها لن يؤثر على وزن التربة  بفضل الجيوب الهوائية التي تتكون بين حبيبات تربة التأصيص بطبيعة الحال.
  • مكونات التربة الداخلية تكون أقل انضغاطًا مقارنة بالتربة الخارجية لذلك ستجدها مفككة بحيث يتم تسرب الماء. من خلالها فيكون من السهل على الحفاظ على بيئة الجذور من التعفن وحماية النبات من الذبول. لن تحتاج إلى إجراء عمليات زراعية مجهدة مثل نقل الرمل وخلطه بالتربة الأصلية لتحسين الصرف، بل ستكتفي بالخليط الذي حصلت عليه من المتجر الذي يؤدي هذا الغرض بكل سهولة بسبب احتوائه على جوز الهند والصنوبر.
  • إن تربة التأصيص التي تتمثل في الفيرميكولايت الخشن توفر عليك الري المتكرر للتربة لأن التربة ستكون مبللة ورطبة لمدة طويلة. فمن أهم خصائص تربة الأصص أنها تحتفظ بالرطوبة لفترات متباعدة. إذ أن من طبيعة نباتات الأصص أنها لا تستطيع أن تحصل على الماء طبيعيًا من التربة بمد جذورها لمسافات كبيرة. للبحث عن الماء الجوفي إذا تأخر المزارع في ريها كما نجد في الزراعات الخارجية في التربة التقليدية. بل تحتاج إلى تزويدها كل أسبوع أو أسبوعين بالماء. كما أنها تكون غير معرضة للأمطار لذلك يلجأ المزارع لاختيار تربة التأصيص في الزراعة داخل المنزل. حتى لا تموت النباتات منه سريعًا وتفقد حيويتها.

عيوب التربة الخارجية

توضح لكم تقنيات الزراعة الحديثة أهم عيوب التربة الخارجية في النقاط الآتية:

  • تنقل الأمراض والآفات بسهولة إلى النبات فيكون أكثر عرضة للعدوى على عكس تربة التأصيص التي تكون معقمة بالبخار. ولا تحتاج إلى استعمال مبيدات المكافحة خلال مراحل نمو النبات.
  • تحتاج إلى اختبار عينة من التربة قبل زراعتها لأن ليست كل الأراضي مناسبة لزراعة كل أصناف المحاصيل الزراعية. فهناك أراضي درجة الملوحة فيها أعلى من أراضي أخرى ومتفاوتة في قيمة الأس الهيدروجيني فقد تكون حمضية أو قلوية أو متعادلة. ويجب تحديد كل هذه المعايير قبل الزراعة حتى لا يتفاجئ المزارع بعد ذلك بعدم قدرة الأرض على الإنتاج.

عيوب التربة الداخلية

توضح لكم تقنيات الزراعة الحديثة أهم عيوب التربة الداخلية في النقاط الآتية:

  • كمية السماد بها غير كافيًا لتطور النبات وزيادة نموه لذلك يجب خلط المزيد من السماد بهذه التربة عند الزراعة. فهي تفتقر للكثير من العناصر الغذائية الضرورية للنبات.
  • –          ستقوم بأكثر من عملية شراء للتربة وهذا سيكون مكلفًا لأنه في كل مرة تزرع فيها نبتتك. ستحتاج إلى إضافة كميات جديدة من تربة التأصيص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إفتح المحادثة
1
تحتاج مساعدة؟
أهلا بك في تقنيات الزراعة الحديثة
كيف يمكننا مساعدتك؟