للصباريات جمال استثنائي وخاصة الألوفيرا ملكة الصباريات ليس فقط لجمال مظهرها وأيضًا لفوائدها الكبيرة للصحة والجمال، لذا عليك زراعة الألوفيرا فهي كنز يجب أن يكون في حديقتك وبين نباتاتك. وإليك طريقة زراعتها والعناية بها.
Instagram , Facebook , Twitter ,
الألوفيرا (Aloe vera ):
الاسم العلمي: Aloe vera.
والنوع المعروف لدينا والذي يزرع في الأصص هو صبار باربادنسيس، أو صبار بربادوس
وهو نبات عصاري من جنس الصبار، دائم الخضرة. موطنه الاصلي شبه الجزيرة العربية وشمال أفريقيا. واليوم تزرع في جميع أنحاء العالم نظرًا لفوائدها الكبيرة للصحة والجمال.
والاولوفيرا نبات ذو ساق قصيرة جدًا وثخينة واوراقه خضراء سميكة لحمية وملساء تتفرع من الجزع المركزي للنبات. هامش كل ورقة مسنن بأشواك صغيرة. وتحتوي على لب نباتي طري وشفاف يشبه الجل. هذا الجل هو الجزء الذي يستخدم في العلاجات والمنتجات التجميلية.
ولللألوفيرا فوائد طبية وتجميلية عديدة إذا يستخدم جل المستخرج من الأوراق في علاج الحروق وتهدئة التهابات الجلد وترطيب البشرة وتدخل في صناعة الكثير من مستحضرات التجميل والعناية بالشعر والبشرة. ولها علاج مهدئ لأمراض المعدة كمتلازمة الكولون العصبي وغيرها من الفوائد الكبيرة.
كيفية زراعة الالوفيرا:
زراعة الألوفيرا هي عملية بسيطة يمكنك زراعتها في الأصيص أو في حديقة المنزل. ويمكن زراعة الألوفيرا بعدة طرق، وهي:
الزراعة من الفسائل (الخلفات):
الفسيلة هي نبتة صغيرة تظهر إلى جانب النبات الأم منفصلة عنها إلا من الجذر، وولزراعة من الفسائل اتبع خطوات التالية:
- أختر بقعة من حديقتك أو حدد مكان ستضع فيه الأصيص يأتيه ضوء ساطع دون شمس مباشرة أو شمس مغربلة.
- أحضر تربة خفيفة جيدة التصريف وضعها في أصيص يحتوي على فتحات لتصريف المياه الزائدة، او حضر بقعة من حديقتك فإذا كانت تربتها طينية ثقيلة قم بخلطها مع تربة رملية لتصبح خفيفة ولا تنسى وضع السماد العضوي كامل التحلل.
- أحضر الفسيلة من نبات آخر كما ذكرنا وذلك إما بإخراج كامل النبات من الأصيص وفصل النبات الصغير الذي نريد زراعته بلطف وفصل جذورها عن جذور الأم يمكنك استخدام السكين لعمل ذلك ثم أعد النبات الأم. وازرع النبتة الصغيرة في المكان المجهز لها. أو يمكنك أن تسقي النبتة جيدة وتقوم بسحب النبتة الصغيرة برفق.
- قم بتنظيف جذور النبات الصغير وأزل الأجزاء المتعفنة.
- احفر مكان يلائم حجم الجذور ثم ضع النبات الصغير أو الفسيل وضع التراب فوقها ثم اسقي جيدًا.
الزراعة من الأوراق:
نبات الألوفيرا من النباتات التي يمكن أن تنبت الجذور من الأوراق أي يمكن زراعتها من الأوراق، وذلك بالخطوات التالية:
- لنجاح الزراعة من الأوراق يجب أن تكون التربة خفيفة مثل البيتموس.
- نأتي بورقة كاملة من بداية، أي نفصلها كاملة من مكان التصاقها بالجذع.
- ثم نغرس أولها بالتراب. ونحرص على تثبيت الورقة على نحو جيد.
- نضع الاصيص داخل المنزل ولا نعرضه للشمس القوية.
- نروي الأصيص جيدًا، ونعاود الري مرة أخرى عندما نلاحظ جفاف سطح التربة وذلك بكميات قليلة جدًا.
- نلاحظ بعد فترات ظهور نموات جديدة بجانب الورقة، عندها نعرض الأصيص لأشعة الشمس.
- وعندما يصبح لديك نمو جيد للأوراق يمكنك إزالة الورقة التي زرعتها.
كيفية العناية بالألوفيرا:
لزراعة الألوفيرا بطريقة ناجحة، بحيث تعطيك أوراق كبيرة خضراء وعصارة كثيفة. وخلفات كثيرة. عليك ان توفر لها ما تحتاجه من عناية وشروط بيئية لتنمو بشكل جيد:
- التربة: تنمو الاوليفيرا بالأصل في التربة الرملية الفقيرة بالمغذيات. لذلك عند زراعتها في الأصيص احرص على أن تكون التربة خفيفة جيدة التصريف. فنبات الألوفيرا يكره التربة الطينية الثقيلة حيث يبقى صغيرًا وقليل العصارة. ويفضل التربة قليلة الحموضة بدرجة6.0، مع أنه قادر على التكيف في التربة القلوية. اقرأ أيضًا: خطوات فعالة لتعديل درجة حموضة التربة لنمو أفضل وإنتاج وفير
- الضوء: تحتاج الألوفيرا للضوء الساطع لتنمو بشكل جيد ولكن وضعه في الشمس يعطيه لونًا بنيًا ويجعل أطرافه تحترق. لذا ضعه في مكان يصله الضوء ولا تصله الشمس المباشرة.
- الري: لا يحب الصبار التربة الرطبة، فيجب أن تسقيه بعد جفاف الطبقة السطحية جيدًا.
- درجة الحرارة: تتحمل الأوليفيرا الاجواء الحارة والجافة. ولكنها تنمو على نحو جيد في الاجواء الدافئة بين 13-27 درجة مئوية. والأولفيرا لا تتحمل البرد والصقيع فاحرص على حمايتها من البرد في الشتاء.
- التسميد: يستطيع نبات الألوفيرا النمو في التربة الفقيرة بالمغذيات فلقد تكيف مع البيئة الصحراوية، لذا فهو لا يحتاج للتسميد. وإذا كنت تزرعه في أصص سمده مرة في السنة بسماد npk متعادل وهذا يكفيه.
- كلما ظهرت نباتات صغيرة او ما تسمى بالخلفات احرص على إزالتها لأنها تنافس النبات اللأم بالغذاء والماء ومكان الجذور في التربة.
الآفات والأمراض التي تصيب الأوليفيرا:
من مستلزمات النجاح بزراعة الأوليفيرا أن تتعرف على الآفات والأمراض التي تصيبها في الغالب وكيفية الوقاية منها ومكافحتها، ونذكر منها:
صدأ الصبار ( Phakopsora pachyrhizi):
هو مرض فطري يصيب الألوفيرا في درجات الحرارة الباردة والرطوبة العالية. وتظهر أعراضه على شكل بقع صفراء شاحبة على الأوراق تتوسع ثم تتحول للون البني. وقد تجد كتل بوغية برتقالية اللون على الجانب السفلي للورقة. ويمكن أن يسبب سقوط الأوراق مع اشتداد المرض. هذه المرض يشفى لوحده وليس بحاجة إلى علاج ويكفي حماية النبات من البرد والرطوبة العالية وعدم الافراط بالري.
تعفن الساق القاعدي ( Fusarium spp):
وهو مرض فطري ويحدث أيضا بسبب الأجواء الباردة والرطبة. ومن اعراضه تحول قاعدة النبات إلى اللون البني المحمر إلى الأسود ثم تتعفن. ولتجنب الإصابة بهذا المرض حافظ على النبات بعيدًا عن البرودة والرطوبة العالية.
البق الدقيقي:
وهي حشرات صغيرة مغطاة بمادة كالدقيق. وتتغذى الحشرة البالغة والحوريات على قواعد الأوراق أو في الأطراف الملفوفة للأوراق التالفة. كما أنها تفرز المن، مما يؤدي إلى تطور العفن السخامي. تؤدي الإصابة الشديدة إلى بطء النمو والتقزم. تخلص منها باستخدام صابون مبيد الحشرات ورش المبيدات الحشرية.
ويمكنك استخدام جل الأوليفيرا لعلاج الحروق او الجروح أو حتى للشعر مباشرة عن طريق قطع الورقة واستخراج المادة الهلامية عديمة اللون وتطبيقها على المكان المراد.
لا تتردد في زراعة الالوفيرا فهي إضافة لفوائدها الكبيرة فهي تتمتع بمظهر جميل ستزين شرفتك وحديقتك. ولمعرفة كيفية زراعة المزيد من النباتات قم بزيارة مدونة تقنيات الزراعة الحديثة حيث ستجد كل ما يفيدك في عالم الزراعة.